الرقابة الإحصائية على جودة إنتاج الإسمنت في اليمن بالتطبيق على اسمنت البرح
الأربعاء,12 -نوفمبر , 2014الدرجة العلمية: ماجستير
تاريخ الإقرار: 2004 م
نوع الدراسة: رسالة جامعية
الملخص :
أصبحت الجودة مطلب هام لتلبية رغبة المستهلك، وأمست الرقابة عليها أكثر أهمية عند المنتج للوفاء برغبة المستهلك، ولمواجهة التحديات الدولية الكبيرة التي تكاد تعصف بالقطاع الصناعي بشكل عام، والتابع للقطاع الحكومي على وجه الخصوص، وتتمثل تلك التحديات بالتكتلات الاقتصادية وحرية التجارة العالمية، وكذا التشدد في مطابقة المنتجات للمواصفات القياسية الدولية، مما وضع المنتجات المحلية في حتمية المواجه لمنتجات منافسة قوية من حيث الجودة والتكلفة.
ولا غرو أن يكمن رضاء المستهلك في الجودة أو أن يكمن التشدد في مطابقة المواصفات للحصول على الجودة، إذ أن احتمال أن يكون الثمن الذي يدفعه المستهلك باهضاً للغاية فبمجرد التهاون أو التفكير في تكلفة الجودة المنخفضة في منتج ما، وهو ما ينطبق على موضوع هذا البحث، جودة صناعة الإسمنت، يوضح مدى خطورة التهاون والإهمال في مثل هذا المنتج، وما يترتب عليه من عواقب وخيمة ومفجعة في نفس الوقت، ليس على مستوى المستهلك فحسب بل قد يتجاوز الضرر إلى مدى أكبر وأشمل قد يصل إلى مستوى الدولة، ومن سؤ الحظ أن مثل هذه الأخطاء والأخطار المترتبة عليها لا يمكن اكتشافها إلا عند استخدام المنتج. لذا أضحت قضية رقابة الجودة في المنتجات الصناعية قضية هامة، وفي صناعة الإسمنت أكثر أهمية وإلحاحاً لمواجهة تلك التحديات.
وإزاء مواجهة تلك التحديات، وللاضطلاع بدور المساهم في ركاب التنمية فينبغي تطوير الأساليب والطرق التي يسير عليها القطاع الصناعي في اليمن وبخاصة قطاع إنتاج الإسمنت، من خلال إتباع المستحدث من الأساليب النوعية والكمية التي ترتقي بمستوى الإنتاج والجودة، و يأتي أهمها واحد أركانها الأساسية هو استخدام الطرق والأساليب الإحصائية التي حظيت بقبول وانتشار واسع في شتى المؤسسات الصناعية والخدمية على حد سواء، ويعد أسلوب رقابة الجودة الإحصائية الأداة الناجعة والأسلوب الأمثل للوصول إلى الهدف المحدد وهو تحقيق جودة المنتج، خاصة بعد توافر أجهزة الكمبيوتر الحديثة والبرامج الإحصائية المتعددة في هذا الشأن التي يسرت التعامل مع بيانات الإنتاج بشكل كبير مما فتح أفاق واسعة في مجال تطبيق تلك الأساليب في رقابة العمليات الإنتاجية بتعمق كبير وشمولية أوسع، وأضحت تلك الأساليب تلعب دوراً بارزاً في برامج الأنظمة الحديثة في تحسين الجودة وإمداد الإدارة بتقنيات معلوماتية ومبادئ الجودة الشاملة، وجدير بالذكر أن المواصفات القياسية العالمية لنظم الجودة لم تغفل اشتراط تطبيق الأساليب الإحصائية كأحد متطلبات تطبيق نظم الجودة بل وأكدت على ضرورة الاستخدام في مجالات تحسين وتطوير جودة المنتج أو الخدمة وكذلك تفعيل وزيادة الأداء لنظام إدارة الجودة.
وللأهمية فقد تم تناول إحدى الركائز والدعائم الأساسية والهامة للاقتصاد الوطني من خلال هذه الدراسة التطبيقية على مصنع إسمنت البرح للتعرف على مدى إمكانية استخدام الأساليب الإحصائية في رقابة جودة صناعة الإسمنت، وهي محاولة متواضعة وخطوة على الطريق في بحث هذا الموضوع، مساهمة في خدمة صناعة الإسمنت في الجمهورية اليمنية، وفي مصنع إسمنت البرح على وجه التحديد.
مشكلة البحث :
بعد استطلاع مجتمع البحث والتعرف على المراحل الإنتاجية، وكذلك مجموع النشاطات المختلفة، مع الأساليب والطرق المتبعة في عمليات الرقابة على جودة صناعة الإسمنت في مصنع البرح، تم التوصل إلى الأتي :
وجود قصور واضح حول مفهوم رقابة الجودة الإحصائية، لدى بعض المسئولين في الوحدات الإنتاجية للمصنع، حيث يقتصر المفهوم على وظيفة المختبر (الفحص) فقط دون باقي مراحل الضبط المتكامل في العملية الإنتاجية.
عدم المراجعة لبعض المقاييس، والمعايير المستخدمة في بعض مراحل رقابة الجودة ، وعلى وجه التحديد في مرحلة التعبئة لأكياس الإسمنت.
عدم التقيد بتحقيق معايير الجودة (المواصفة) المتبعة في العملية الإنتاجية.
عدم وجود معايير أو مواصفات قياسية وطنية تأخذ بالاعتبار تقنيات المصنع وطبيعة وخصوصية المدخلات الرئيسة للعملية الإنتاجية، ومدى ملائمة جودة المنتج للاستخدام محلياً وكذا خصوصية العوامل المرتبطة بذلك.
فروض البحث :
يستند هذا البحث إلي فرض أساسي وشامل هو :
إن استخدام الرقابة الإحصائية على جودة إنتاج الإسمنت، تعمل على رفع درجة فعالية وكفاءة رقابة الجودة، للحصول على منتج مطابق لمواصفات الجودة المتبعة، ولتشخيص العملية الإنتاجية، ومعرفة الأسباب الرئيسة وراء إنحراف المنتج عن الجودة إن وجدت.
وقام الباحث في إختبار مدى صحة هذا الفرض بالتطبيق على مصنع إسمنت البرح.
أهمية البحث :
يكتسب هذا البحث أهميته من ناحيتين:
الناحية الأكاديمية :
أضحت الجودة في الوقت الحاضر تشكل أهمية كبيرة في تحديد سمعة المنتج والشركة وسلوك المستفيد إذ انه بدأ ينظر للجودة كمعيار أساسي لاختيار المنتج، ولا يزال الإسهام العلمي في هذا الجانب وخاصة على المستوى المحلى محدوداً، ومن ثم فنأمل أن يغطي هذه البحث بعض من النقص في هذا المجال.
الناحية التطبيقية :
يحقق هذه البحث التكامل والتلاحم بين المؤسسات العلمية الأكاديمية والبيئة المحيطة من خلال اختيار مصنع إسمنت البرح موضع البحث ومجال التطبيق.
إيضاح الطرق والأساليب الإحصائية لمراقبة الجودة والتي يمكن من خلالها تحقيق مواصفات الجودة لمنتج الإسمنت.
يأمل الباحث أن تكون النتائج والتوصيات التي سوف يتوصل إليها البحث عونا ومرشدا للقائمين على الإدارة.
أهداف البحث :
1. التعرف على الأساليب والطرق الإحصائية التي يمكن استخدامها في عمليات رقابة الجودة في صناعة الإسمنت.
2. محاولة تعريف المجالات المتاحة أمام تطوير العمل من أجل الارتقاء بمستوى جودة منتج الإسمنت.
3. لفت أنظار الإدارة بأهمية وضرورة مراجعة بعض معايير الجودة المستخدمة في العمليات الإنتاجية.
4. محاولة لفت أنظار الإدارة إلى أهمية الشروع بإعداد مواصفات خاصة بالمصنع، والجمهورية اليمنية بشكل عام، تتلاءم مع تقنيات المصنع وخصوصية العوامل المؤثرة محلياً.
حدود البحث :
تم إنشاء المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت بالقرار الجمهوري رقم ( 12 لعام 1983م ). ويضم مجلس إدارة المؤسسة ممثلين من وزارة التخطيط ووزارة الصناعة ووزارة المالية، وتتشكل الوحدات الإنتاجية لهذه المؤسسة من ثلاث وحدات إنتاجية تقع في مواقع جغرافية مختلفة من اليمن وهذه الوحدات هي :
1. مصنع إسمنت باجل.
2. مصنع إسمنت عمران.
3. مصنع إسمنت البرح.
وقد جرى اختيار مصنع إسمنت البرح عينة للدراسة للاعتبارات التالية :
يعد المصنع حديث الإنشاء وذو تقنية تكنولوجية متقدمة.
لم يتم تناول المصنع بالبحث سابقا ًفي هذا الجانب.
تجاوب إدارة مصنع إسمنت البرح وتعاونها في تقديم البيانات والمعلومات المطلوبة.
هذا وقد أعتمد البحث على النزول الميداني والزيارات المتكررة للمصنع وجمع وتسجيل البيانات من واقع الإنتاج الفعلي بالمصنع بالاعتماد على أسلوب العينات في جمع البيانات وتحليلها كما أوضح في الجانب التطبيقي من البحث.
منهجية البحث:
سوف يتبع في هذا البحث المنهج الاستقرائي في دراسة المتغيرات الأساسية المؤثرة على جودة منتج الإسمنت حيث يعد هذا الأسلوب الأقرب تحليلا للواقع بما يتيح من استخدام المعلومات والبيانات من واقع الإنتاج الفعلي، وتعزيزها بوسائل الملاحظة والمشاهدة أثناء العملية الإنتاجية والرقابية للجودة في المراحل المختلفة في الإنتاج بما يمكن من كشفة والاستدلال على جودة المنتج من خلال العلاقات السببية بين العوامل المختلفة للوصول إلي نتائج تحقق أهداف البحث، وعلى ضوء ما سبق فقد تم بناء الجانب النظري والعملي للبحث حسب التفصيل أدناه:
أولاً: الجانب النظري :
استندت الدراسة على ماتوا فر من مصادر ودوريات ودراسات ورسائل مشابهة، لصياغة الجانب النظري للدراسة.
ثانياً: الجانب التطبيقي :
في الجانب التطبيقي تم الاعتماد على جمع المعلومات اللازمة من أكثر من مصدر لتحقيق أهداف البحث كما هو موضح على النحو التالي :
المقابلات الشخصية مع المدراء والعاملين والموظفين في مصنع إسمنت البرح
الوثائق والسجلات الخاصة بالمصنع بوصفها مصدراً رئيسياً لجمع المعلومات التي تعكس الواقع الإنتاجي ورقابة الجودة لمنتج الإسمنت.
المشاهدات والملاحظات الميدانية للتعرف والتأكد من المعلومات التي تم الحصول عليها.
تقارير وأبحاث تناولت موضوع البحث.
الحصول على بيانات فعليه تم قياسها لعملية الإنتاجية سوف يتم استخدامها بالبحث.
هذا وقد تم استخدام الأساليب الإحصائية للرقابة على العملية الإنتاجية، ولتحديد الأسباب الرئيسة وراء إنحراف العملية الإنتاجية عن معيار الجودة (المواصفة) المحددة للإنتاج.
الأساليب الإحصائية المستخدمة في البحث:
1. خرائط رقابة الجودة للوسط الحسابي (X - Chart ).
2. خرائط رقابة الجودة للمدى (R - Chart).
3. تحليل إمكانية العملية ومؤشرات قياسها.
4. تحليل الانحدار الخطي المتعدد.
5. إختبار (Z).
6. إختبار (t).
7. إختبار (F).
8. إختبار دوربين.
9. إختبار كلاين.
10. الأرقام القياسية.
هيكل الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة فقد تم تقسيمها إلى ثلاث فصول إضافة إلى المنهجية التي احتوت على المقدمة، ومشكلة البحث، والفروض، والأهداف، والأهمية، والدراسات السابقة. وكانت الفصول على النحو التالي:
الفصل الأول: ويمثل الجانب النظري للبحث، ويتكون من ثلاثة مباحث، الأول يتناول بعض المفاهيم الأساسية للجودة والرقابة عليها، والرقابة الإحصائية، وكذا المواصفات والمقاييس، ونبذة تاريخية عن تطور الرقابة الإحصائية. أما المبحث الثاني فقد خصص لتناول الجانب النظري الخاص باختبارات الجودة الإحصائية وأدوات الرقابة عليها و تحليل إمكانية العملية ومؤشرات قياسها، وتضمن المبحث الثالث استعراض الجانب النظري لنموذج الانحدار الخطي للمتغيرات المتعددة.
الفصل الثاني : ويتضمن الجانب التطبيقي، ويتكون من ثلاثة مباحث، الأول خصص لتناول صناعة الإسمنت وطرق الرقابة عليه، وكذلك طرق الرقابة على الجودة في مصنع إسمنت البرح، أما المبحث الثاني فخصص لتحليل رقابة العملية الإنتاجية وتحليل مقدر العملية، أما المبحث الثالث فقد تضمن التحليل القياسي لجودة منتج الإسمنت، وقياس تأثير المركبات المعدنية على جودة الإسمنت.
الفصل الثالث: ويتضمن مبحثين، الأول يتناول النتائج التي تم التوصل إليها من خلال البحث، والثاني يتناول أهم التوصيات والمقترحات.
دراسات السابقة :
دراسة ( صفاء، وعبد الأحد)(1994):
عنوان الدراسة : ((استخدام لوحات السيطرة على نوعية المنتوج الصناعي))
(بالتطبيق على معمل الغزل والنسيج بالموصل)
هدفت الدراسة إلى استعراض خرائط رقابة الجودة للمتغيرات مع التركيز على خريطة الوسط الحسابي وخريطة المدى كونها شائعة الاستخدام في الجانب الصناعي وتم تطبيقها في معمل نسيج الموصل من حيث الخواص المهمة وهذه الخواص هي نمرة الخيط ومتانة الخيط واستطالة الخيط، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة كان أهمها أن استخدام الأساليب الإحصائية لرقابة الجودة ضرورية وهامة للسيطرة على جودة المنتج، ولتحديد سير العملية الإنتاجية، بهدف تحسين الجودة بأقل تكلفة ممكنة مع الاهتمام بالمواصفات القياسية للوصول إلي الجودة المطلوبة وفق تلك المواصفات المحددة مسبقاً، وضرورة استخدام خرائط رقابة الجودة للوسط الحسابي والمدى على نوعية الإنتاج بالمصنع وذلك لسهولة الاستخدام والدقة في اتخاذ القرار حول سير العملية الإنتاجية.
دراسة (سليم)(1994م):
عنوان الدراسة: (استخدام الأساليب الإحصائية في ضبط الإنتاج للمنشأة العامة في كربلاء).
هدفت الدراسة تطبيق أسلوب خرائط رقابة الجودة في العمليات الإنتاجية في المنشأة موضع البحث حيث تم اختيار قسمي المعجون والمربيات لتطبيق خرائط رقابة الجودة للوسط الحسابي والمدى وخرائط الانحراف المعياري للوصول إلى الهدف الأساسي من خلال الأسلوب المستخدم وهو قياس وتعيين حدود الرقابة على الجودة، لكي تتمكن المنشأة من ضبط ورقابة جودة أوزان مادتي الطماطم والمربيات، وقد توصلت الدراسة إلى أن تطبيق الأسلوب السابق في قسمي المعجون والمربيات أثر كبير في اكتشاف المسببات غير العشوائية، التي أدت إلى عدم ضبط العملية الإنتاجية، وكذا تشخيص تلك الأسباب ومعالجتها، والتوصل إلي تحديد معيار لرقابة الجودة لأوزان معجون الطماطم والمربيات.
دراسة (العريقي) (2002م) :
عنوان الدراسة : ((أثر تطبيق معايير الجودة على الأداء التسويقي ))
(دراسة تطبيقية في مصنع إسمنت البرح في اليمن)
سعت الدراسة إلى تحقيق العديد من الأهداف أهمها تحديد مستوى تطبيق معايير الجودة المعتمدة في مصنع إسمنت البرح، وكذلك واقع جودة الأداء الإنتاجي في المصنع، وقد استخدمت الدراسة أسلوب خرائط رقابة الجودة للمتغيرات للوسط الحسابي والمدى، من خلال استخدام بيانات فعليه للعملية الإنتاجية لمعامل التشبع الكلسي (LSF)، وتوصلت الدراسة في هذا الجانب أن العملية الإنتاجية لمعامل التشبع الكلسي تحت رقابة الجودة الإحصائية وضمن حدود المواصفة المحددة، كما استخدمت الدراسة أيضاً خرائط رقابة الجودة للصفات حيث تم استخدام خرائط رقابة الجودة لعدد العيوب (C-Chart)، وكانت الخاصية التي تم اختبارها هي عدد العيوب في تغليف أكياس الإسمنت ( الأكياس الممزقة)، التي تظهر أثناء عملية التعبئة والتغليف لمنتج الإسمنت، وقد أشارت النتائج أن العملية الإنتاجية (عملية التعبئة والتغليف) غير مستقرة وتقع معظمها خارج حدود رقابة الجودة مما يستدل بان هنالك أسباب غير عشوائية قابلة للتشخيص يجب معرفتها وتصحيحها.
دراسة (فاطمة الزامكي )(2003م):
عنوان الدراسة ((استخدام الأساليب الإحصائية في ضبط جودة الإنتاج ))
(حالة تطبيقية في الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال ـ عدن ـ إحدى شركات هائل سعيد أنعم التجارية ).
هدفت الدراسة إلى التوصل إلى إمكانية استخدام الوسائل الإحصائية، من خلال خرائط رقابة الجودة للمتغيرات، مع التركيز على خريطتي الوسط الحسابي والمدى. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي وأخذ البيانات الفعلية للعملية الإنتاجية من خلال النزول الميداني والزيارات المتكررة للشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال مع الإطلاع على الوثائق المتعلقة بموضوع الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى أن خرائط رقابة الجودة أحد الأساليب الإحصائية الفعالة، التي يمكن الاعتماد عليها في عملية رقابة وضبط وتحسين الجودة، في الشركة موضوع البحث. كما نوهت الدراسة إلى ضرورة الاهتمام بالمواصفات المحددة لمختلف المراحل الإنتاجية في الشركة.
ويلاحظ على الدراسات السابقة أن الباحثين في مجال الرقابة الإحصائية على الجودة يركزون جل اهتمامهم على استخدام خرائط رقابة الجودة دون أن يعيروا اهتماما يذكر للطرق والأساليب الإحصائية الأخرى التي يمكن استخدامها في هذا الجانب.
إلا انه في هذا البحث المتواضع لم يقتصر الباحث على استخدام خرائط رقابة الجودة فحسب بل تم اعتماد أسلوب تحليل إمكانية العملية وأسلوب الانحدار الخطي المتعدد، في تحليل بيانات البحث.