الصناعة والصحة والإعلام تحتفل بأعياده الثورة المجيدة

الأحد,27 -سبتمبر , 2020

أقامت وزارة الصناعة والتجارة مقالاً خطابيا

بمناسبة أعياد الثورة اليمنية 21سبتمبر – 26سبتمبر -14 اكتوبر – 30 نوفمبر المجيد ـ وفي الحفل الذى حضره وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل ووزير الأعلام ضيف الله الشامي وعدد من نواب ووكلاء الوزارات ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإسمنت الأستاذ/قاسم عبد الله الوادعي ونائبيه الأستاذ / قحطان الناظري والأستاذ /أحمد الحلالي ومدير علاقات المؤسسة على المعمري ــأوضح وزير الصناعة والتجارة اللواء /عبد الوهاب الدره أن الصمود الأسطوري للشعب اليمني الحر على مدى 2000يوم هو ما أذهل العالم العدو قبل الصديق وقال الدرة : ها هم أبناء الشعب العظيم يحتفلون بهذه المناسبة ويقدمون لأبنائها في الجبهات ما يصل إلى مليار ريال من أمانة العاصمة والمحافظات.

وأشار إلى ما كشفته دول التحالف من علاقتها وتبعيتها للكيان الصهيوني المحتل لفلسطين أن المقاطعة الإقتصادية والسياسية واجبة لكل الدويلات التى اعترفت بهذا الكيان الغاصب داعياً الشركات الوطنية والمستوردين العمل على التخفيف من فاتورة الاستيراد والتوجه نحو التصنيع المحلي حيثُ أن هناك العديد من السلع الواردة يمكن صناعتها محلياً وجدد دعوته بالاستفادة من الإنتاج الزارعي من الحبوب بخلطه فى الرغيف والخبز لفوائده الصحية ودعماً للمزارع اليمني خاصة أن هذا الموسم سيكون الإنتاج أكبر من الموسم السابق ومقاطعه البضائع المستورده من دول العدوان.

ومن ناحية أوضح زير الصحة الدكتور طه المتوكل أن ثورة الحادى والعشرين من سبتمبر ثورة متميزة عن مختلف الثورات اليمنية بسرعة الإنجاز ومعجزه وصفها المبعوث الأممى أنذك لليمن جمال بن عمر بأنه شيء من المستحيل سيتحدث عنه التاريخ.

وقال المتوكل أن تلاحم الشعب مع القياده وبين الشعب مع مختلف مكوناته هو أساس نجاح الثوره ، مشيراً بالوعى المجتمعى قبل وبعد العدوان للمخاطر المحدق هبه والأطماع المتربص هبه وعلى مدى ألفين يوم من العدوان وألفي يوم من الصمود والثبات والتلاحم وبين المتوكل أن الشعب اليمني قدم قوافل من الشهداء في سبيل سيادة وإستقلال الوطن من الاحتلال والغزاه. ورفضاً للهيمنة والوصايا الخارجية وتجسيداً للأخوة والتلاحم الوطني ــ وأستنكر المتوكل قطع المعونات والمساعدات الطبيه والدوائية على المستشفيات والمراكز الطبيه والصحيه التى لم ولن تتأثر بهذا الإنقطاع وسنواصل عطائها وصمودها وثباتها مهما واجهت من تحديات وصعوبات.

من جانبه قال وزير الإعلام ضيف الله الشامى أصبحنا نتحدث نتحدث عن الثوره لأننا حققنا إنجازاً كبيراً على واقعنا ليجعل من حياة اليمنيين كلها أعياداً ومناسبات تعكس حجم الانتصارات للثوره اليمنيه.

وقال الشامي أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر هى من حققت أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد على خلاف ما يدعيه عملاء ومرتزقه التحالف موضحاً أن ثورة ال21 سبتمبر جسدت واقع التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامه الحكم الجمهوري العادل وإزالة الفوارق بين الطبقات المجتمعيه والإمتيازات بل أن عملاء التحالف وأذنابهم هم من جسدوا واقعيه الإستبداد والاستعمار وهم أبعد ما يكونون عن الجمهوريه والنزاهه الوطنيه.

وبين الشامى أن الثوره سعت بل نجحت فى مساعيها فى بناء جيش وطنى قوي يحمى الثوره ومكتسباتها تحقيقاً لهدف ثوره السادس والعشرين من سبتمبر خلافاً على سعى التكفيرين والمخربين العملاء على الأمد البعيد من تفكيك الجيش وإنهيار مقوماته وبنيته العسكريه وتعرض الكثير من منتسبيه للإغتيالات والتفجيرات والزج به فى حروب خبيثه خدمة للأجندات الخارجيه والمشارع الاستعماريه مشيداً بما حققه الجيش اليوم من انتصارات ابهرت العالم وغيرت موازين الحرب وامبراطورياته العسكريه وجعلت انعلة العالم تداس تحت الأقدام واحترقت بولاعات الأبطال من أبناء الجيش واللجان الشعبيه.

ومن الجانب السياسى أوضح الشامى أن سياسة البلاد اليوم بقياده السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله عليه تغلبوا على مختلف سياسى العالم بحنكتهم وحكمتهم وإيمانهم الوطنيه وعدالتها ورفعوا من شأنهم وشأن بلادهم مقارنه بالمكانه الوضيفه التى وضعها لأنفسهم عملاء العدوان ومرتزقته اللذين لا يخطون خطوة إلا بامل العاهل السعودي أو الأماراتي المحتل.

وتخلل الاحتفاليه فلاشات من خطابات ومحاضرات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه